List Widget

الاثنين، 27 أغسطس 2012

واقع نظام التعليم بالمغرب


بيان صحفي: واقع نظام التعليم بالمغرب


قد تميزت السنة الدراسية 2011-2012 بمجموعة من الأحداث و الوقائع التي تشهد على حالة التدهور و التراجع الذي يعرفه قطاع التعليم بالمغرب، نذكر منها إعلان فشل البرنامج الاستعجالي الذي كلف 3.3 مليار درهم و المعدلات الخيالية التي فرضتها المدارس و المعاهد الوطنية العليا برسم هذه السنة الدراسية.و في الإطار التاريخي لمحاولة إصلاح منظومة التعليم بالمغرب، نذكر أن مجموعة من الإجراءات و التدابير الإصلاحية التي تعكس التزاما طموحا لإصلاح هذا القطاع قد اتخذت منذ الاستقلال انطلاقا من 1957:سنة تشكيل أول لجنة رسمية لإصلاح التعليم، مرورا بسنة 1999: اعتماد الميثاق الوطني للتربية والتكوين، و وصولا في نهاية المطاف إلى برنامج 2009– 2012 الاستعجالي.هذه الإصلاحات التي ساهمت فعليا في إحراز تقدم كبير في تعميم التعليم، ومحاربة الأمية، وتجديد المناهج الدراسية، إلخ. لم تحد من تفاقم أزمات هذا القطاع، حيث أن تحدي إصلاحه لا يزال حاضرا بقوة في ترتيب ورشات الإصلاح الوطنية. نتائج المتعلمين المثيرة للقلق و ضعف التناغم بين احتياجات سوق الشغل وطبيعة المخرجات التعليمية و إشكالية اكتظاظ الفصول و الغموض في الأهداف الاستراتيجية التي توجه النظام التربوي، إضافة إلى التصنيفات المخجلة للمغرب من مختلف المنظمات غير الحكومية كلها مؤشرات تنبئ بوجود أزمة خانقة في القطاع.في هذا الصدد ترى رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة أن اعتماد الإجراءات الترقيعية و الحلول المستوردة أو المؤقتة لم يعد يجدي نفعا و أن باب الحوار وحده قادر على استيعاب مجمل الإشكاليات الجوهرية.و من تم تدعو رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة إلىوضع قضية التعليم في أولى الأولويات الحالية باعتبارها قضية وطنية و الوقوف على إعادة تحديد مفهوم المؤسسة التعليمية في المجتمع المغربي في هذا الإطار تعتبر رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة أن إشكالية تحديد مفهوم المؤسسة التعليمية هي أولى الإشكاليات التي يجب الوقوف عليها، قبل التصدي لقضايا أخرى مثل الخصخصة، والتعليم المجاني أو المشاكل الإدارية…(التي لا تشكل سوى الوسيلة السهلة لتبرير فشل إصلاح نظام التعليم الوطني) تبني الحكومة نظاما بديلا يتسم بمبدأ الإنصاف في الباكالوريا ضرورة فتح حوار وطني عاجل حول إصلاح منظومة التعليم يتم فيه إشراك جميع الفاعلين والشركاء من حكومة و سياسيين وشركاء اجتماعيين ومجتمع مدني وجمعيات أباء و أولياء التلاميذ، و ممثليات الطلاب و مؤسسات دينية و اقتصادية، إلخ. جميع الفاعلين الذين يتمتعون بقوة صنع القرار و الإدلاء بالاقتراحات هم مدعوون لتصميم استراتيجية إصلاح جذري و شامل لمنظومتنا التعليمية الوطنية.و أخير،ا تنهي رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة إلى علم الرأي العام بأنها قد أعدت تحليلا موجزا عن واقع المنظومة التعليمية الوطنية تلخص من خلاله رؤيتها و مقترحاتها للإصلاح. تعتبر رابطة الشباب الديمقراطيين المغاربة
وجدة سيتي نت

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More