عاشت مدرسة عين قادوس بفاس طيلة اليومين الماضيين أجواء من التوتر، بعد حصول اصطدامات بين أولياء وآباء تلاميذ مع أساتذة تطورت إلى "تعنيف" أحد المدرسين. وأكدت مصادر متطابقة، أن بعض أولياء التلاميذ توافدوا على المؤسسة التعليمية أول أمس ودخلوا في مواجهات كلامية مع الأساتذة الذين رفضوا العمل في ظل التوقيت الزمني الجديد الذي قررته الوزارة، ودعوا إلى الاستمرار في العمل بـ "التوقيت المكيف"، هذا الأخير الذي أبدى أولياء التلاميذ رفضهم له رغم تطبيقه منذ سبع سنوات، ورجحت جهات أن يكون تحرك آباء التلاميذ جاء نتيجة تحريض.
ويعود سبب هذا الخلاف، إلى رفض النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بنيابة فاس للزمن المدرسي الجديد الذي قرره وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والذي لم تطبقه النيابة إلا في 19 من أصل 150 مدرسة ابتدائية من بينها المؤسسة التي كانت مسرحا للموجهات، وفسر مصدر نقابي، رفض الأساتذة تطبيق الزمن المدرسي الجديد إلى غياب البنية التحتية الكافية خاصة في غياب حجرة دراسية خاصة بكل أستاذ في أغلب المؤسسات التعليمية، إضافة إلى نجاح ما يسمى "التوقيت المكيف" الذي تشتغل به النيابة منذ سنة 2005، بعد اقتراحه من طرف فعاليات نقابية وتزكيته من طرف جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ والمفتشين التربويين، وأكد المصدر، أن "التوقيت المكيف" له نتائج إيجابية من بينها تقليل عدد الرخص المرضية التي يطلبها الأساتذة في السنة، وتأثيره إيجابا على التحصيل العلمي للتلميذ.
وأعلنت النقابات الخمس أمس، خوض إضراب مرفوق بوقفة احتجاجية يوم غد، وفي هذا الصدد قال عبد العزيز الطاشي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن ما حصل هو نتاج أحادية قرارات وزير التربية الوطنية بعدم إشراك النقابات في القضايا المهمة، واعتبر المتحدث في تصريح ل"التجديد"، أن القرار لم يراعي مفهوم الجهوية خاصة أن أكاديمية فاس تشتغل بالتوقيت الزمني المكيف الذي لا علاقة له بالتوقيت المستمر والعادي.
محمد كريم بوخصاص
ويعود سبب هذا الخلاف، إلى رفض النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بنيابة فاس للزمن المدرسي الجديد الذي قرره وزير التربية الوطنية محمد الوفا، والذي لم تطبقه النيابة إلا في 19 من أصل 150 مدرسة ابتدائية من بينها المؤسسة التي كانت مسرحا للموجهات، وفسر مصدر نقابي، رفض الأساتذة تطبيق الزمن المدرسي الجديد إلى غياب البنية التحتية الكافية خاصة في غياب حجرة دراسية خاصة بكل أستاذ في أغلب المؤسسات التعليمية، إضافة إلى نجاح ما يسمى "التوقيت المكيف" الذي تشتغل به النيابة منذ سنة 2005، بعد اقتراحه من طرف فعاليات نقابية وتزكيته من طرف جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ والمفتشين التربويين، وأكد المصدر، أن "التوقيت المكيف" له نتائج إيجابية من بينها تقليل عدد الرخص المرضية التي يطلبها الأساتذة في السنة، وتأثيره إيجابا على التحصيل العلمي للتلميذ.
وأعلنت النقابات الخمس أمس، خوض إضراب مرفوق بوقفة احتجاجية يوم غد، وفي هذا الصدد قال عبد العزيز الطاشي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن ما حصل هو نتاج أحادية قرارات وزير التربية الوطنية بعدم إشراك النقابات في القضايا المهمة، واعتبر المتحدث في تصريح ل"التجديد"، أن القرار لم يراعي مفهوم الجهوية خاصة أن أكاديمية فاس تشتغل بالتوقيت الزمني المكيف الذي لا علاقة له بالتوقيت المستمر والعادي.
محمد كريم بوخصاص
0 التعليقات:
إرسال تعليق